سفير الشعراء الدكتور عقيل درويش المدونة لاتوثق نصوص بإسماء مستعارة او مقتبسة وشكرا
خريف العمر....
ها أنذا أدلف نحو الخريف ، وقد وعدتني بأن توافيني بالربيع....
إنني وحدي في هذه الجزيرة التي رميت بي إليها
يا لها من جزيرة عجيبة رهيبة مضحكة.....
إن الوحدة يا حبيبي تقتل حين تضغط على القلب بكلالبها! لعل الذنب ذنبي....
أنا الذي إبتعدت عنك!
فرحماك رحماك يا واجب الوجود.
بقلمي / خضر الطويسي
اسيراتنا
شقائق الرجال
في ساح الوغى
المهرات الخنساوات
الاصيلات
تراهم في مقدمة الميدان
يتحدين ببطولاتهن
الة الغدر الصهيونية
الجبان
تمنطقهن بالصبر
والحق والإيمان
في ساحات الوغى
ضد رعاع الارض
ممن سيطروا
على اقدس مكان
بحجج تلموذيه واهيه
لا أساس لها من الصحة
في اي من الديانات
فلسطين سندفع مهرها
من دمائنا
لتحريرها ونحرر اسيراتنا
واسرانا والمكان
آمنه غنام دمشق سورية
يا عيوني إبكي يا عيوني
على فراق الأم ألحنونة......
وينك يا أمي تشوفيني......
ألحبايب بعدك نسيوني......
كلمة يا أبني تناديني......
فرحة عمري تعطيني......
وعلى جبيني بوسيني....
يلي إيديك ربوني......
مش عم بقدر ناديكي....
فرحة عمري تعطيني.....
يلي ايديك ربوني... يا امي
بقلمي/ خضر الطويسي
((بزوغ وانتظار))
متى ستعرف اني لا ارى املا
الا اذا بزغت رؤياك في عيني
فحين تشرق ياسهدي ويا شغفي
اشدو واصرخ ذا لقياك يحييني
مالي على هجر يشل حشاشتي
لا احتسي منه ولا يرويني
امسي واصبح حين البعد معتزلا
ارمو لوصلك والاشواق تغنيني
ان عدت احيا وان فارقت اضمحل
ويخط رسمك في تبيان تأبيني
هذا الحنين غدا كالطير في قفص
ولست اسعى الى وجد يرضيني
لا وحي ياتيني وانبأ وحشتي
ولا اطيق غنا من كان يؤذيني
ثمل ببعدك كل العقل والجسد
وصرت اسمع همس ان تناديني
بارحت طيف السعد واستوطن الدجا
وها انا استجدي الضيا يأتيني
متى ستعرف يامن دب اوردتي
ماعاد دونك في الحيا يعنيني
ولا المشارق والمغارب كلها
ان غاب ظلك تكفيني و تغنيني
ايمائة بل همسة في مسمعي
تكفي السعادة في جميع سنيني
سعد شريف الحميدي
العراق
الأسيرة الفلسطينية
ما أعمق جراحك، وما أحر دموعك! ... ستلتأم ستكفكف!....
ما أجرأك على إختراق شعاب المحسوس الى عالم الوجدان الأسمى!..
يالك سباحة تتغلب على أمواج المحيط المزبدة!
بورك في ساعديك يتدفق في شرايينهما دم الروح!
الامواج من حولك تعربد!.. تريد ابتلاعك! تريد ردك عن غايتك!.. لا تخافي !!. إرفعي رأسك ! إضربي عرض المحيط بيديك، تتلاشى المسافات!....
ألميناء قريبة، تلك أنوارها تشعشع ، تنير السبيل للسابحين، لئلا يضلوا السبيل في عرض المحيط!!.
الى الأمام!.. ستنعمين بهدوء الميناء وسكينة الشاطئ!.. أضربي ألأمواج بساعديك،..ترتد عنك
ذليلة حسيرة!........
بقلمي / خضر الطويسي
يا اهل الهوى رفقا
فذا شوقي يناجيني
فلا الاقدار ترحمني
ولاشمسي تلاقيني
اصوم بليل عتمتها
ويفطرني قذا عيني
واغدو في مواطنها
صفير الريح يأويني
اكفكف دمع احزاني
واجمعه ليرويني
اسير برفقة المزن
قفار عل ترويني
واحبس جل انفاسي
لاطلقها فتهديني
فيا اهل الهوى كفوا
فلوم الشوق يؤذيني
فلا للصبر بارقة
ولاقدري يجاريني
فكيف امل فاتنة
كروح في شراييني
،بمشطي الدمشقي،
فلسطين عربيه
وتاريخ وحضاره
وإن بنوا
غلى صدرها
مستوطنات الغدر
وآلف سفاره
وبدلوا الأسماء
وذورو الأشياء
وأغتالوا شمسها
وأستحموا بالدماء
سأقاوم بالملح
والحروف والحجاره
وجدايل القدس
كل صبح
سأسرح شعرها
الذهبي
بمشطي الدمشقي
وأمسح عن قبة
الأقصى غباره، ،طلال الدالي، ،سوريا،
،بمشطي الدمشقي،
فلسطين عربيه
وتاريخ وحضاره
وإن بنوا
غلى صدرها
مستوطنات الغدر
وآلف سفاره
وبدلوا الأسماء
وذورو الأشياء
وأغتالوا شمسها
وأستحموا بالدماء
سأقاوم بالملح
والحروف والحجاره
وجدايل القدس
كل صبح
سأسرح شعرها
الذهبي
بمشطي الدمشقي
وأمسح عن قبة
الأقصى غباره، ،طلال الدالي، ،سوريا،
رسالة للابناء
هرمت هرمت ياولدي
بانت ذوائب شيبتي
ذهبت رشاقتي مني
اختل توازني ومشيتي
كلت سواعدي
باتت تهرب اشياء
من ذاكرتي وفكري
التي كنت احسد عليها
الا لاحظت هذا بني
كما لاحظته طفلتك
التي لم تتعدى السنتين
وسارعت تمسك يدي
غريب امر الزمن
لم يبق على حاله
الا واحد احد
كل شي يتغير
أعلم بني أن رمسي
قاب قوسين او أدني
انهكتني الايام
والآم وعثرات الزمان
والدين برقبتك كبير
وصية رب العالمين
هلا أخذت بيدي
إلى نهاية الدرب
أوصلتك درب الامان
إلى ان تكون سندي
فكن معي لتوصلني
نهاية مستقري
فلا تسارع بالرحيل
فيك روحي ودمي
وحياتي برحيلك تنتهي
تبا لربيعكم يااعراب
مااتانا منه الا الكرب
امنه غنام
.. المارد المحظور...
أخفيته حتى لا أبقيه..
ونبض حرفي يلثم معانيه..
بين الغرق ورنين أمواجه..
هل بريق عشقه..
أثمل شهقة لهفتي..
حتى عاد حنين وريده..
أشعل بعيني نجمات..
أرسلني إلى عالم المساء..
أمسية تطرب الجمود لطيفه..
يتسللني للياقة الشهب..
وسحاب الوصال نظرات..
تعيد للحظ حضوره..
أوسمة تتخطى العصور..
لتروي حكايات المارد المحظور..
لحسناء الليل المأثور..
تنتظر شرفة الرقص المرموق..
على بيارق الركب مبعوث..
ليراقص أسيرة أحلامه الرمزية..
خلف ستار الخيال...
التقيا...
غاب عنه..
سطور الكلمات..
ودخل عالم المنفى..
في خفاء روحها..
تجمد للوعة البقاء..
رنا عثمان كنفاني سوريا..
