الاثنين، 31 ديسمبر 2018

رأس السنة وعيد للعام يقرع الصدور /بقلم الاستاذة باسمة العوام

رأس السّنة

وعيدٌ للعام
يقرع الصدور
حزناً وفرحا
يطوي ورقة الأيّام
عامٌ جديدٌ
يوقدُ شموعاً
وآخر يرحل
لا نسله ..
إلى أين
وكيف كان اللقا(ء)
جاء العيد
يستقلُّ أجنحة الشّوق
يسابقُ الأثير
يحثُّ الخطى
بحروف شاعرٍ..
على أجنحة قصيدٍ
يخالجُ القلب ..
حبّاً وشغفا
وزفرةٌ للآه ..
فوق السطور
ترنّحت ..
بمدّةٍ تذوبُ..
تيهاً وألقا

جاء العيدُ
وعند الأبواب يتيمٌ..
يشتاق..
عناقاً وشفقة
يشكو..
فراق أحبّةٍ
وحنيناً وأرقا
يرنو في العام ..
عيداً
يرويه كأساً
للأحلام معتّقا
إلى موائد اللّهو ..
يسعى..تائهاً
بخطواته السّكرى
وطيوفُ الأحبّة ..
على إيقاع الأجراس
تتمايل..
تعزفُ لحن الذّكرى
عاماً سعيداً
ياربّ اجعله لنا
بالحبّ والسّلام
مشرقا.

باسمة العوام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق