مُهرُ البَلاَغَة
أَيَا بَاحِثَ الدَّلاَلةِ أَأضنَاكَ السَّهرُ؟
والشِّعرُ غَرِيم لَكَ وَالبَيَانُ
أَقدِم ولاَتُجهِد لِلأَصِيلَةِ مُهر
فَتَأبَاكَ سِرجُهَا وتُعصِيكَ العِنَانُ
أَقرِض كَفَارِس مَاهَالَهُ الجَهرُ
فَأَعلَى صَهِيلَ القَصِيدَةِ البُرهَانُ
اِنهَل فَعَذبُ البَيَانِ نَهر
فَمَا هَابَ الأَنهُرَ إِلاَّ الجَبَانُ
خَمس اِحذَرهَا ٠٠٠ فَبِهَا المَهرُ
يُدفَعُ جَزِيلاً وَتُزَلزَلُ البُنيَانُ
فَإِن غَدَوتَ حَذوَهَا تُقَهرُ
لاَ تَقربها فَزَيفُهَا الرَّنَانُ
بَادِئُهَا الكِبَرُ فَأَصلُهُ العُهرُ
يُثنيها الجَهلُ فَفَصلُهُ البُهتَانُ
ثَالِثُهَا غِلّ أَغنَاهُ القَهرُ
رَابِعُهَا نَظم حَاقَهُ الغِلمَانُ
والخَامِسُ فِكر يَأتِيهِ المُكفَهِرُ
فَيُبتَرُ مِن شُؤمِهِ الرَيَانُ
وَخَمس إِئتِهَا فَجِيدُهَا الدَّهرُ
عُلُوم جَاوَرَت أَوزَانَهَا الأَركَانُ
مَبدَأُ الفِقهِ كُن وعَقلُه المَاهرُ
فَبِغَيرِ العَقلِ لاَ يَستَقِم الوِجدَانُ
ابلِغ البَلاَغَةَ فَجَوهَرُهَا الظَّاهِرُ
والنَّفسُ رَكِّنهَا فَقَوَامُهَا الضِدَّانِ
هُلذَامُ الحَقِّ بَيِّن يُشهَرُ
فَالحَقُ لِزَامُ أَصلِهِ الوَحيَانُ
أَبرِق بِالحُرُوفِ ذِكرًا يُطَهرُ
لِتُدرِكَ أَعمَاقَهَا ويُخرَجُ المَرجَانُ
اِحفَظ مِنَ العُلُومِ مَا يُبهِرُ
قَارِن الأَعجَازَ بِمَا أَتَى القُرآنُ
بقلمي٠٠٠
مروان يوسف عواد28..11...2018
أَيَا بَاحِثَ الدَّلاَلةِ أَأضنَاكَ السَّهرُ؟
والشِّعرُ غَرِيم لَكَ وَالبَيَانُ
أَقدِم ولاَتُجهِد لِلأَصِيلَةِ مُهر
فَتَأبَاكَ سِرجُهَا وتُعصِيكَ العِنَانُ
أَقرِض كَفَارِس مَاهَالَهُ الجَهرُ
فَأَعلَى صَهِيلَ القَصِيدَةِ البُرهَانُ
اِنهَل فَعَذبُ البَيَانِ نَهر
فَمَا هَابَ الأَنهُرَ إِلاَّ الجَبَانُ
خَمس اِحذَرهَا ٠٠٠ فَبِهَا المَهرُ
يُدفَعُ جَزِيلاً وَتُزَلزَلُ البُنيَانُ
فَإِن غَدَوتَ حَذوَهَا تُقَهرُ
لاَ تَقربها فَزَيفُهَا الرَّنَانُ
بَادِئُهَا الكِبَرُ فَأَصلُهُ العُهرُ
يُثنيها الجَهلُ فَفَصلُهُ البُهتَانُ
ثَالِثُهَا غِلّ أَغنَاهُ القَهرُ
رَابِعُهَا نَظم حَاقَهُ الغِلمَانُ
والخَامِسُ فِكر يَأتِيهِ المُكفَهِرُ
فَيُبتَرُ مِن شُؤمِهِ الرَيَانُ
وَخَمس إِئتِهَا فَجِيدُهَا الدَّهرُ
عُلُوم جَاوَرَت أَوزَانَهَا الأَركَانُ
مَبدَأُ الفِقهِ كُن وعَقلُه المَاهرُ
فَبِغَيرِ العَقلِ لاَ يَستَقِم الوِجدَانُ
ابلِغ البَلاَغَةَ فَجَوهَرُهَا الظَّاهِرُ
والنَّفسُ رَكِّنهَا فَقَوَامُهَا الضِدَّانِ
هُلذَامُ الحَقِّ بَيِّن يُشهَرُ
فَالحَقُ لِزَامُ أَصلِهِ الوَحيَانُ
أَبرِق بِالحُرُوفِ ذِكرًا يُطَهرُ
لِتُدرِكَ أَعمَاقَهَا ويُخرَجُ المَرجَانُ
اِحفَظ مِنَ العُلُومِ مَا يُبهِرُ
قَارِن الأَعجَازَ بِمَا أَتَى القُرآنُ
بقلمي٠٠٠
مروان يوسف عواد28..11...2018

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق