الخميس، 22 نوفمبر 2018

خلف أسوار الحياة ...بقلم الاستاذة حليمة السيد

(خلف أسوارالحياة )
 مرت سنه لازلت أنتظر عذراً أيها الأنتظار فقد حان موعدي معك طال غيابهم لازلت أسترق السمع لوقع خطاهم يصلني من جوف محارة صماء أمني النفس بقرب اللقاء
رغم تشويش الأفكار وإختفاء معالم الطريق أمارس طقوس وحدتي أحمل بيدي قنديل ضوء خافت وكسرة أمل أدخل صومعتي لن يشاركني فيها أحد سوى أريكتي ومكتبى وجهازى وجدراني الأربعة...
السفيرة حليمة السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق