تباريح ذكرى
اتوسم انبلاج فجر برفقة عبير شذا لذكرى تقلب على تباريح اشتياق بعطر انفاس بالكاد اتضوع هزيعا من عبيرها المعتق الذي يخامر براعم وجع صدري في تراتيل انيني ذاك العويل الصامت لروحي المنساب عبر نافذة انتظاري القديم لتلك الاسطورة الموغلة في تواريخ احتضاري ملتهب الصمت ذاك الجحيم الذي ارغب كخرافة تحكي وجع ذاك الوليد المغتال في صدري قبل تبسم فرح الامنية ذلك الانين الباكي بصمت القبور العابث بتلابيب غنوة حصاد صبية
انها تراتيل تتسور شفاه الحذر المتوثب لعناق حلم عاد من سفر بعيد لوطن الامنية بعد اغتراب بين براثن المجهول القصي الموغل بروحي الى حيث فناء الصمت وتلاشي امل العنقاء وطائر الفينيق في نهوض من تحت رماد بركان صهيره موعود التوهج ببارق الفناء وموت الحلم
أ.عمر الموصلي ٢٠/١٢/٢٠١٨
اتوسم انبلاج فجر برفقة عبير شذا لذكرى تقلب على تباريح اشتياق بعطر انفاس بالكاد اتضوع هزيعا من عبيرها المعتق الذي يخامر براعم وجع صدري في تراتيل انيني ذاك العويل الصامت لروحي المنساب عبر نافذة انتظاري القديم لتلك الاسطورة الموغلة في تواريخ احتضاري ملتهب الصمت ذاك الجحيم الذي ارغب كخرافة تحكي وجع ذاك الوليد المغتال في صدري قبل تبسم فرح الامنية ذلك الانين الباكي بصمت القبور العابث بتلابيب غنوة حصاد صبية
انها تراتيل تتسور شفاه الحذر المتوثب لعناق حلم عاد من سفر بعيد لوطن الامنية بعد اغتراب بين براثن المجهول القصي الموغل بروحي الى حيث فناء الصمت وتلاشي امل العنقاء وطائر الفينيق في نهوض من تحت رماد بركان صهيره موعود التوهج ببارق الفناء وموت الحلم
أ.عمر الموصلي ٢٠/١٢/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق