سألوني.....
سألوني عني....فقلت أمهلوني بعض الوقت
فتلك حدود أنوثتي لا تقبل الخيانة ..
فأنا أجري وهي تجري خلفي ....تلك الذئاب الصماء
والسجادة الفارغة تنتظر مقارعتي ...
فكلنا سواسية أمام المرآة..
أنا..وأنت...والآيات..والذاكرة ...
أرى الأوغاد يتراكضون نحوي ..
من أجل تفاحة سقطت سهوا من الجنة..
كل النقاط والفواصل متصلة ببعضها ...تخشى الفراق ..في حادث ثقة ...
ما أوحش سجن العقل ..وقلة الحيلة ..
فإذا كنت أرى العالم بمنظوري الخاص
فهل حقا هو عالمي ..؟!
كتاباتي صاخبة..والمقهى مغلق ...وقهوتي بالانتظار..فماذا لو
أصبحت طاولتي متصدعة كسرٍّ تحت الجريدة ..
فهذا الضوء يقف لي في كل مرة أدخل فيها نفق ..
طبعا أنا أعرف من أنت......ولماذا تهديني هذا النور ....
ممتنة لأنك تعلمني أن أنير عتمتي برجل واحدة ...وعين واحدة .....وامرأة واحدة مع نصف قلب ...
لا تشبه العقائد الأخرى..ولا الديانات المسموح بها...
فقبل أن تقرأ مرة ثانية حروفي ...إبدأ البسملة..
وتوضأ بطهارة قلبي .....فليس مني اثنين.....
شمس نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق