الخميس، 14 فبراير 2019

تجاه الأحبة ترمي عيوني...بقلم الاستاذة سعاد الأسطة



تِجاهِ الأَحِبَّةِ تَرْمِي عُيُونِي
حَنايا ضُلُوعِي تُساقِي حَنِينِي

وَيَصْحُو نَهارِي وَلَيلِي  سُهادٌ
أَبــاتُ ٱشْتِياقَآً أُعانِي سِنِينِي

فَأَينَ الحَبِيبُ  وَمَنْ ذا يُراعِي
لَهِيبُ الشُّجونِ يُثِيرُ جُنُونِي

لَقَدْ جَفَّ زَهْرِي وَعَسًَتْ غُصُونِي
وَبَعْدَ  الرَّبِيعِ خَرِيفَآ هَدُونِي

بِسُهْدِ اللَيالِي تَعُودُ ظُنُونِي
اراهُمْ كَطَيفٍ يُذِيبُ جُفُونِي

وَيَبْقى زَمانِي صَرِيعُ هَواهُمْ
وَمَهْما اُعانِي اُدارِي شُجُونِي

فَلا وِدَّ أُخْتٍ يُداوِي جِراحِي
وَلا حُضْنَ أُمٍّ يُدارِي  أَنِينِي

بُــحُورُ الشَّـوق
بِقَلَمِي سُعاد الأُسْـطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق