فوهة
كم تحب الاقتراب ..بل أنا أحببت ذلك
قاربت كل شيء
حتى الأبواب الموصدة
فككت عقدتها
في كل هيهات للصمت
نزداد وحدة معا
غربتنا معا
وهذا الدمع من السماء
كعقد أزرق مائع
كم أشتهي القصائد فيك
وطن..بل طفولة ..ونهاية
ثقوب صغيرة يتسرب منها صراخك
لا أكاد أسمعه
إنك بعيد ..بقدر عزلتي
الآن.....أيها الدفتر من تاريخي
هل أتاك حديثه بعد ..؟
يد الليل لم تطل أناملك الهاربة مني
تتملص مني لتلعب من دوني مع أحزانك
كيف كان مخاضك بي أمااه..؟
لقد أغدقت دونك الليالي حروفا
ووجدت رسالة منك تحت وسادتي
لم أفتحها بعد ...خفت أن توصيني لكي أبتعد عنه ..
فللمطر عدة وجوه تشبه المدينة المراهقة
أيها الشحيح في المرثيات..المترف نظرا إلى بقاياك
لا تنزل إلى فوهة أنوثتي ..
فربما لن تجدني مستيقظة
وقد أطبق النعاس على ابتهالاتك
لا تصنع نهايتي فوق الرصيف
فربما أكون داخل فوهة ......!
شروق نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق