وطني شبابُكَ
في مجاراة قصيدة " وطني سماؤك" للرائعين الأخوين رحباني والتي صدحت بها السيدة فيروز بصوتها المخملي .
وَطَني شَبابُكَ مُخلصٌ بَتََفاني
غَطّوا بِنَصْرِكََ مُعْظَمَِ الْأرْكَانِ
شَمْسٌ بِنُورِ الله تُرْخي دِفْئها
وَتَجُوبُ في سَْهلِي وَبِالْوِدِّيَانِ
يا شَامُ سِحْرُكِ قَدْ أطَّلَ بِنُورِهِ
فَلْتَرْتَقِ فيكِ الْحُرُوفُ مَعَاني
وَالْوَرْدُ أََيْنَعَ في الرُّبُوعِِ مُعَطِراً
كُلَّ الْجَدَاوِلَِ في رُبَا الْوِجْدَانِ
أُمٌّ تُودِعُ في الصَّبَاحِ شَهِيدَهَا
في الظُّهرِ تُرْسِلُ بَاحِثاً لِجِنَانِ
أختٌ وَتَغْزلُ مِنْ حَنينٍ ثَوبها
وَتَرَقْرُقِ الدَّمْعاتِ بِالْأجْفَانِ
هَذي الْجِبَاهُ وَقْدْ عَلَتَ أَكَتَافُها
لِلنَّصْرِ بَاتَتْ رَوعَةَ الْعِنْوانِ
تِلْكَ الْجِبَالُ وَقَدْ سَمَتْ بِعَرِينِهَا
أَسَدٌ يُحَقِّقُ لِلنُّجِومِ أمَاني
لِلْقُدِّسِ يَهْفو لِلصَّلَاةِ بِأرْضِهَا
وَيُوَحِدَ الْإنْسَانَ بِالْإ يمان
اللهُ خَالِقُنَا إليهِ الْمُلْتَقى
إنْ كَانَ في عيسى أو الْقَرإنِ
بِالأرضِ نَبنِي مَا تَهَدَّمَ إنَّنَا
رُسُلُ السَّلامِ نُحِيطُهُ بِحَنَانِ
قَسَمِ الْعُرُوبَةِ مِسْكُهَا َنشْدُوا بِهِ
لِنُرَسِخَ الْأ مْجَادَ بِالْأوْطَانِ
بقلمي: الدكتور الشاعر المهندس بركات عبوة
جدة ... الخميس... 030119
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق