الشمعة
شمعتي ليست كالشموع ...
شمعتي تضحية وذوبان ودموع ...
وهي المنتحرة في الظلام بخنوع
بإيحائاتها معاني كبيرة وأمل يشع بسطوع....
شمعتي هي صنوي في الخيال والشوق والحنين والدموع ...
هي قوتي ، وأملي بعد الوقع ...
هي الامل .وهي العطاء وبصنعها تفردوا في الابداع....
وفي زخرفتها تنافسوا وجعلو لها موسما خاص بالشموع ...
بها تتحرك قريحتي وهي نوري في العتمة ، ومرهمي في الوجع....
تغنى بها الكثيرون وألفوا فيها قصص ووقائع ...
تغنت بها قصائد ودواوين وتصدرت مواقع ....
وكل رأى فيها دواءه الناجع ....
هذا أوحت له بالسكينة والأمل
وداك كانت له مطية في حب يعيش الوهن ...
ورابع وخامس لم يرى فيها إلا شعاع ينير العتم ....
وسابع وثامن تغزل بها ورأى فيها حياته التي أشرفت على العدم ...
اما انا فرأيتها مبددة الظلمات... وملهمة الشعراء والامم
وأمل الفاقدين للهمم
هي رمز التضحية والافتخار وكل الشيم ...
/ حليمة نور الدهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق