السبت، 5 يناير 2019

عروس الجان/د.علي ناصر

انا وحدي في داري في جلدي أساكن الجدران وفي جيبي دفاتري كتبت عليها أغنية وأهديتها لمرأة مخبأة في الخلجان عروس الجان تراودني زائرة أغلب الأحيان أكلمها بأشيائي من الأحزان تطيب خاطري المتعب من المكر من الحسد من المس من العصيان كأنها مرسلة من الرحمن تحمل في حناياها صك براءةٍ الغفران فيا أنا كم محظوظ من ربي اهداني لأنفاس خدها وردي بل ابهى من الورد لأن الورد يذبل من مداعبتي ويزداد لونها لونا على الضم على الود فيا أحيلى وجهها الوردي د.علي ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق