الأربعاء، 2 يناير 2019

أخاف عليك....شروق نور

أخاف عليك ...

كنت أحسب عدة دقات قبل الهروب
تحت باب السراب
تسرب صراخك من الثقب
لست بخير
جاءني قلبك برؤيا
سادية هي حتى اليأس
حشدت كل صناع الدواء
ودعوتهم لعلاج حب مزمن
قالوا ما هو إلا سحر العفاريت

حقا ....أنا خائفة عليك ...
قصدت معبدا بجوار قلبي
فكنت مزملة تحت جدرانه
أحيك لك من روحي
وشاحا يدثر عنك تلك التعويذات
فما زدتك إلا تقلبا فوق فراش من الذهول....

خائفة عليك ..
في طريقي إلى عز هدوئك
التقيت عجوزا شمطاء
حييتها
فردت بنصفها
واعطتني تميمة من الخيبة...وقالت...

عشقك يا سيدى النساء...
ليس مريضا ويرجو دواء...
هو بذاته خوفك وأصله جفاء
ولك مني نصح الفصحاء....

دعك من الوجل والإعياء
لست مراد الأمراء
ولا تحبطي حلمك فهو لك عزاء...
سيدة النساء .....

شمس نور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق