الجمعة، 4 يناير 2019

أوهام عابرة ..بقلم الاستاذة /ملكة شفيق الاسد

أوهام عابرة

عشقته عبر الأثير وهامت
بذاك الحب الجميل
رحل بعيداً بعيد
طعنها في الصميم
وترك جرحاً نازفاً
أو همها بأنها كل شيئ
للأسف لم يبقى منها شيئ
سوى أوهام عابرة للألام
تنوح بدموع حارقة
تسقط مدوية بلاضجيج
على وسادة الأحلام
في كل دمعه تحكي
قصة وفيها غصة
تحرق قلباً آدماه الآنتظار
ولوعة شوق واحتراق
للحظة تجمعها بذاك
العشق والغرام

ملكةشفيق الأسد /سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق